lundi 29 novembre 2010

محمد رسول الله


البارحة الجمعة، كلما ذكر اسم نبينا أمامي اغرورقت عيني بالدموع.
كلما ذكرت صفة من صفاته تسيل دمعتاي، بأبي و أمي و روحي.  
أشتاق إليك يارسول الله و أتمنى رؤيتك.
اللهم ارزقني رؤيته في الدنيا قبل الآخرة.
تذكرت قصة شيخ  و قد جاء أحدهم يسأله عن السبيل لرؤية المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، فطلب منه الشيخ اتباع ما يقوله حرفيا، قال له الشيخ أن يتغدى سمكا و يتعشى سمكا مالحا و لا يشرب الماء و من ثم ينام، فعل الرجل كما طلب منه الشيخ و في الغد ذهب له فتبادره الشيخ بالسؤال عن رؤيته للرسول فنفى الرجل و أخبره بأحلام أخرى رآها طيلة الليل، لم يرى الرجل سوى أنهار و بحار و مياه تغمره و يشرب منها، فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكر.
 و تذكرت قصة شيخ  و قد جاء أحدهم يسأله عن السبيل لرؤية المصطفى عليه أفضل  فطلب منه الشيخ اتباع ما يقوله
 له  حرفيا. طلب منه أن يتغدى سمكا و يتعشى سمكا مالحا و لا يشرب الماء و من ثم ينام، فعل الرجل كما قال له الشيخ و في الغد ذهب له فتبادره الشيخ بالسؤال عن رؤيته للرسول فنفى الرجل و أخبره بأحلام أخرى رآها طيلة الليل ، لم أنهار و بحار و مياه تغمره و يشرب منها، فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكرفي رسول الله كما كنت تفكر في الماءو تعلق قلبك به كما تعلق البارحة بالماء لكنت رأيت رسول الله.
فقلت لنفسي يوم يكون تعطشي لرؤيته بما فيه الكفاية سيرزقني الله رؤيته إن شاء الله. 
في كل أحوالك و أفعالك يا رسول الله كنت لا تضاهى، الرسول الحبيب، الرسول المعلم، الرسول الزوج، الرسول الأب، الرسول الصاحب..
ما أجمل صفاتك و ما أجمل معاملاتك و ما أجمل كلامك. و ما أكثر ما  صبرت على الإبتلاءات و ما أكثر ما قدمت لأجلنا، هاهو ما يقارب عن خمسة عشر قرنا و رسالتك تصل كل أصقاع الأرض، بأبي و أمي وروحي يارسول الله، و ما أكثر ما يفرحني قولك اشتقت لإخواني و يقول له الصحابة رضوان الله عليهم أولسنا إخوانك يارسول الله فيجيبهم لا، أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يظاتون بعدي يؤمنون بي و لا يروني.
نؤمن بك يا رسول الله، نحن إخوانك، إنه شرف أرجو أن نستحقه.
شاهدت يوما مقطع فيديو يصور حاجة المصطفى، نعلهو سيفه و عباءته و شعرة من رأسه الشريفة فبكيت، سألت صديقتي لما بكيت، قالت لي إن كان أحدنا يبكي لتذكر قريب توفي أو رأى ما يذكره به، فكيف لا تبكي برؤية ما يخص حبيبنا.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire