jeudi 16 décembre 2010

لماذا أحب سماع صوت المطر

 
عندما تنزل المطر ، لا أريد غير سماع صوتها، و إسكات كل ما حولي كأن صوتها يختزل كل الأصوات بالنسبة إلي.كأنه أهم صوت بين الأصوات التي تدور حولي. أغلق التلفاز و أتجاهل كل صوت يمكن أن يحرمني و يفرط علي متعة الإستماع، أسمع نقراتها على الأرض بكل حنان و كأنها تقول لها ها أنا أطرق بابك لتخرجي خيراتك. هُوَ الَّذِي أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء لَّكُم مِّنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ، يُنبِتُ لَكُم بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالأَعْنَابَ وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.
 ليس سماع المطر وحده هو الذي يغريني بل و رؤيتها تنهمر و شم رائحتها الزكية ، رائحة المطر عندما تختلط بالتراب، ربما لأن المطر هي الخصوبة ،هي التي تبث الحياة في النبات و الشجر و كل الكائنات، وهي المؤنثة كأمنا حوى، أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاء فَأَنبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن تُنبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ
 و هي التي تجدد الماء في البحار و الأنهار و تغسل كل شيء ، الشوارع و و الأسقف و الجدران و هي نفسها التي ستغسل الأرض من جثث يأجوج و مأجوج لتصبح كالزلقة و هي نفسها التي أغرقت قوم نوح من قبل بعد كفرهم.
جربوا الإستماع إلى المطر و أنصتوا لهذه النغمات، نغمات هادئة في الغالب، مريحة يمكن معها الإسترخاء و التفكرمع كل قطرة تنزل من السماء و هي رحمة من الخالق.
كانت القطرات بنزولها على كل شىء على حدى تصدر نغمات متناسقة ، موسيقى عذبة تطرب القلب و ينشرح لها و تبعث ذبذبات إيجابية حاملة للخير.

lundi 29 novembre 2010

محمد رسول الله


البارحة الجمعة، كلما ذكر اسم نبينا أمامي اغرورقت عيني بالدموع.
كلما ذكرت صفة من صفاته تسيل دمعتاي، بأبي و أمي و روحي.  
أشتاق إليك يارسول الله و أتمنى رؤيتك.
اللهم ارزقني رؤيته في الدنيا قبل الآخرة.
تذكرت قصة شيخ  و قد جاء أحدهم يسأله عن السبيل لرؤية المصطفى عليه أفضل الصلاة و السلام، فطلب منه الشيخ اتباع ما يقوله حرفيا، قال له الشيخ أن يتغدى سمكا و يتعشى سمكا مالحا و لا يشرب الماء و من ثم ينام، فعل الرجل كما طلب منه الشيخ و في الغد ذهب له فتبادره الشيخ بالسؤال عن رؤيته للرسول فنفى الرجل و أخبره بأحلام أخرى رآها طيلة الليل، لم يرى الرجل سوى أنهار و بحار و مياه تغمره و يشرب منها، فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكر.
 و تذكرت قصة شيخ  و قد جاء أحدهم يسأله عن السبيل لرؤية المصطفى عليه أفضل  فطلب منه الشيخ اتباع ما يقوله
 له  حرفيا. طلب منه أن يتغدى سمكا و يتعشى سمكا مالحا و لا يشرب الماء و من ثم ينام، فعل الرجل كما قال له الشيخ و في الغد ذهب له فتبادره الشيخ بالسؤال عن رؤيته للرسول فنفى الرجل و أخبره بأحلام أخرى رآها طيلة الليل ، لم أنهار و بحار و مياه تغمره و يشرب منها، فقال له الشيخ لو بت ليلتك تفكرفي رسول الله كما كنت تفكر في الماءو تعلق قلبك به كما تعلق البارحة بالماء لكنت رأيت رسول الله.
فقلت لنفسي يوم يكون تعطشي لرؤيته بما فيه الكفاية سيرزقني الله رؤيته إن شاء الله. 
في كل أحوالك و أفعالك يا رسول الله كنت لا تضاهى، الرسول الحبيب، الرسول المعلم، الرسول الزوج، الرسول الأب، الرسول الصاحب..
ما أجمل صفاتك و ما أجمل معاملاتك و ما أجمل كلامك. و ما أكثر ما  صبرت على الإبتلاءات و ما أكثر ما قدمت لأجلنا، هاهو ما يقارب عن خمسة عشر قرنا و رسالتك تصل كل أصقاع الأرض، بأبي و أمي وروحي يارسول الله، و ما أكثر ما يفرحني قولك اشتقت لإخواني و يقول له الصحابة رضوان الله عليهم أولسنا إخوانك يارسول الله فيجيبهم لا، أنتم أصحابي أما إخواني فقوم يظاتون بعدي يؤمنون بي و لا يروني.
نؤمن بك يا رسول الله، نحن إخوانك، إنه شرف أرجو أن نستحقه.
شاهدت يوما مقطع فيديو يصور حاجة المصطفى، نعلهو سيفه و عباءته و شعرة من رأسه الشريفة فبكيت، سألت صديقتي لما بكيت، قالت لي إن كان أحدنا يبكي لتذكر قريب توفي أو رأى ما يذكره به، فكيف لا تبكي برؤية ما يخص حبيبنا.

25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة

المشاركة التونسية هذا العام لن تمر مرور الكرام ففيها الجديد و فيها إبداع الصراحة، مشاركة عظيمة و مشاركة جليلة سيكتب عنها التاريخ ، هي فكرة من مبدع مقتبس ، اقتبس فكرته من حملة فرنسية و هذا ما يثبت إلمامه و ثقافته الواسعة، لن أطيل عليكم أكثر من هذا أكيد أنكم متشوقين للتعرف على هذا الإبداع، دعى الأخ المبدع كل التونسيات أن يلبسن تنورات قصيرة و الخروج في الشوارع تنديدا بالعنف ضد المرأة. الأكيد أن إبداعه فاق الحد لأن أكيد أنكم تشاركونني في عدم استيعاب هذه الفكرة، علاقة التنورة القصيرة بالحد من العنف ضد المرأة ، ربما لما تلبس المر؟أة التنورة القصيرة و تخرج يكف زوجها عن استعمال العنف معها و يصبح يعاملها معاملة محترمة أو الأب لما يشاهد بنته بهذا الزي تعز عليه و تكبر في عينه و يكتشف إساءته، الظاهر أن الفكرة لازم تتطرح على مختصين لما فيها من عمق. أنا و بنيابة عن الكثير من التونسيات نشكر الأخ على فكرتة و نشجعه لإتحافنا من حين لآخر بالمزيد من الأفكار لأن فيها من الخروج عن المؤلوف ما يجعل قارئ المشكل و الحل في حيرة الوهلة الأولى و لكن لن يستطيع أن يتمالك نفسه من الضحك. هذه فكرة هذا العام، إن شاء الله العام المقبل نجد فكرة على الأقل نتمكن من إستيعابها.

why do I create a blog


This is my first page, after a lng time of hesitation, I hesitated because of the aim of my blog.
what do I want to create a blog?
What I ‘ll write on it.
after a long time, I decided to open it and we ‘ll see what I write on it :D
Actually It’sn’t that I have no idea, It’s that I have a lot of it :D, so I’ll juste organize them, put them in order and present them, because thre is a lot to talk about!