بين المريخ و الزهرة، و معهما الغربة ، بعد عن الحياة، شرب قهوة الصباح في المطبخ و النسائم تتسرب من شباك يطل على الأواق الخضراء و من ورائها المسجد بصمعته التي تناجي السماء، أتوق لشرب القهوة في ذلك المكان بعيدا عن تجاذبات الكوكبين ، بعيدا عن كل هته الصراعات، بعيدا عن أوجاع لا أدري لما أنا مجبرة لتحملها،
ملامحي تتغير، حتى صوتي يتغير، غربة ثم غربة ثم تغريب ، تغريب عن نفسي و أنا مستسلمة لا أصارع إلا نفسي، أصارع
إستسلامي لغربتي...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire